الرياض: ألقت قوات الأمن السعودية فجر الجمعة القبض على مجموعة من عبدة الشيطان في الرياض وذلك في حفل منظم لعبدة الشيطان في إحدى المجمعات السكنية.
وحسبما ذكر موقع "لجينيات" السعودي: "تم القبض على بعض الزوار والمنظمين الأساسسين للحفل ومصادرة جميع أجهزة الكمبيوتر والكاميرات إضافة إلى القبض على مخرجي الحفل وهم من جنسيات أجنبية".
وتبين من التحقيقات ان المقبوض عليهم ينتمون لجنسيات سعودية وسورية وأجنبية .. وتعتبر الحفلة الثانية كما يظهر في بطاقة الدخول إلى الحفل حيث كتب على البطاقة أنها تقام متزامنة في 30 يوليو/ تموز بسرية تامة في كل من الرياض وجدة والدمام .. ويتم التعريف بالموقع باسم "الجروب" المتفق عليه
يذكر ان ظاهرة عبدة الشيطان قد عرفت طريقها إلى بعض الدول العربية في منتصف العقد الأخير من القرن الماضي بعد الكشف عن وجود بعض المجموعات في كل لبنان و الأردن ومصر وتونس والمغرب وبعض الدول العربية والإسلامية الأخرى.
وأثار اكتشاف هذه المجموعات الشاذة حفيظة شعوب المنطقة المسلمة في وقت يزداد فيه عدد الشباب الذين يمارسون هذه الطقوس حتى وصل عددهم في لبنان وحدها إلى 650 شخصا وينتشرون في أغلب مناطق البلاد وبدأت هذه الظاهرة في لبنان بدايات عام 1992 .
وكانت وزارة الداخلية اللبنانية أعلنت قبل عدة سنوات مكافحتها لظاهرة عبدة الشيطان وهي في بدايتها. واشارت الى توقيف بعض المنتمين اليها واحالتهم على القضاء...
وكان اول ظهور جماعات عبادة الشيطان في مصر لأول مرة عام 1996، عندما القت الشرطة القبض علي 140 شابا وفتاة بتهمة الانضمام الى عبدة الشيطان ، واعتناق افكار ومبادئ شاذة، وتم القبض عام 1997على بعض الشباب اعتنقت افكار عبادة الشيطان عن طريق الانترنت وعدد من اصدقائهم الاجانب وقبض عليهم في فيلا خاصة في مدينة نصر، عندما لاحظ ضابط مباحث أثناء جلوسه داخل سيارة الدورية الأمنية، قيام عدد من الشباب والفتيات بتوزيع كروت دعوة لونها أسود علي المارة، وكان الشباب أنفسهم يرتدون ملابس سوداء، وهو ما أثار حيرة ضابط المباحث، فاقترب من أحد هؤلاء الشباب ليحصل علي أحد كروت الدعوة، وعندها تلقي الضابط الصدمة،
وعلي الفور أجري ضابط المباحث اتصالا بمديرية أمن القاهرة، فتلقي تعليمات بسرعة القبض علي موزعي كروت الدعوة، وتسليمهم إلي قسم شرطة مدينة نصر وبالفعل تمكن الضابط من القبض علي 28 شابا وفتاة، كانوا جميعا يرتدون ملابس سوداء موحدة،
كما ظهر عبدة الشيطان في الأردن أوائل سنة 1997 . وضبطت الشرطة نحو 140 فرداً منهم من الذكور والإناث ، كانوا جميعاً من أولاد الطبقة الغنية التي استحدثها الانفتاح الاقتصادي والثقافي .
واعترف المقبوض عليهم بأن جذور اعتناق الشباب لهذه الأفكار جاءت من خلال طريق استدراجهم بالجنس والمخدرات والخمور وأن هدفهم اعتناق الفكر المنحرف ، والترويج له ، والدعوة إلى عدم الإيمان بالله ، وإنكار الذات الإلهية ، وتقديس الشيطان باعتباره القوة العظمى التي تحرك الحياة والبشر ، وأثبتت التحقيقات أن منظمات وهيئات خارجية تخطط لنشر الفكر المنحرف.